في حقبة الستينات من القرن الماضي، كانت قبيلة الحركي من الأكراد تلعب دورا هاما في المنطقة. وكانت القبيلة تتمتع بسمعة طيبة وشعبية واسعة بين الأقليات في العراق. وكانت تتميز بتقاليدها العريقة وثقافتها الخاصة التي كانت تحظى بالاحترام والتقدير.
وقد كان أفراد القبيلة يتمتعون بروح المغامرة والشجاعة، وكانوا يعتبرون من أبرز القوات المسلحة في المنطقة. وكانوا يمتلكون مهارات عسكرية عالية وكانوا معروفين بشجاعتهم واستعدادهم للدفاع عن قبيلتهم وأرضهم. تاريخياً، كانت قبيلة الحركي تعتبر من أقدم القبائل الأكراد وكان لها دور كبير في الحفاظ على الهوية والثقافة الكردية في تلك الفترة.