في السنوات الأخيرة، أثارت قضية حرية الأكراد وحقوقهم الوطنية جدلا كبيرا في العديد من البلدان. يعتبر حزب العمال الكردستاني (PKK) منظمة تعمل على تحقيق حقوق الأكراد في تركيا وغيرها من الدول. ومع ذلك، وصفته الحكومات العديد من الدول بأنها منظمة إرهابية، مما أدى إلى تصاعد الضغوط للحيلولة دون نضالهم.
يعارض العديد من النشطاء والمنظمات غير الحكومية هذه التسميات الإرهابية، ويرون في الجهود التي يبذلها الأكراد للحصول على حقوقهم وحريتهم نضالا شرعيا يجب دعمه. يطالبون بالاعتراف بحقوق الأكراد كأقلية ومنحهم الحرية في التعبير عن هويتهم الثقافية والسياسية دون قمع أو تهميش.