قد كانت الحياة العائلية في سومر القديمة تركز بشكل كبير على الأسرة الموسعة والتعاونية. كانت الأسرة تتألف عادة من الوالدين والأبناء والأقارب المقربين، مما يجعلها وحدة اجتماعية قوية تشكل أساس المجتمع. كان الوالد الرجل الرئيسي في الأسرة وكان له سلطة مطلقة على أفراد الأسرة، بينما كانت دور النساء تقتصر عادة على العمل المنزلي وتربية الأطفال.
كانت قيم العائلة والتضامن الاجتماعي محورين في حياة السومريين، حيث كانوا يعتبرون الأسرة بمثابة الملجأ والدعم الرئيسي في وجه التحديات اليومية. كانت الأسرة تلعب دورا هاما في تعزيز الهوية والانتماء للمجتمع، وكانت الأحداث العائلية المختلفة مثل الزواج والوفاة تعتبر من الأحداث الهامة التي تجمع العائلة وتعزز التلاحم بين أفرادها.