الطرد الذي عادت آثاره: عندما طردت العراق يهودها

احتفلت العديد من الدول العربية بطرد اليهود خلال العقود القليلة الماضية، ومنها العراق الذي قام بطرد جماعة كبيرة من اليهود في الأربعينيات. ولكن بالنظر إلى التاريخ، يبدو أن قرار طرد اليهود من العراق لم يكن بمثابة خطوة ناجحة، بل كانت نتائجها عكسية.

بعد الطرد، لجأت العديد من اليهود إلى إسرائيل والعديد منهم أصبحوا جزءاً من الحكومة الإسرائيلية وساهموا في نهضتها الاقتصادية. وفي العراق نفسه، فشلت السياسات القمعية التي اعتمدها نظام صدام حسين في تحسين وضع البلاد، وبالعكس أصبحت البستان اليهودي الذي طُرد منهم مهجوراً ومعدماً. إنها دروس تاريخية تجعلنا نتساءل عن الحكمة في اتخاذ قرارات تاريخية مصيرية.

Like this post? Please share to your friends:
Leave a Reply