تركت العروس حفل زفافها بعد تعرضها للإذلال والاستهانة من قبل عائلة العريس. ووفقًا للتقارير، فإن العروس شعرت بالإهانة بسبب تصرفات وتعليقات الضيوف وعائلة العريس خلال حفل الزفاف، مما دفعها لاتخاذ القرار الجريء بمغادرة الحفل.
يعتبر تصرف العروس خطوة جريئة وقوية في مواجهة التحرش والتعدي على كرامتها. وقد أشعلت تلك الحادثة موجة من التعاطف والدعم للعروس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنى الكثيرون على شجاعتها وقرارها في الدفاع عن حقوقها وكرامتها. الحفلات الاجتماعية يجب أن تكون فرصة للاحتفال وتبادل الفرح، وليس لإهانة أحد أو ازدرائه، وعلى الجميع أن يتعلموا احترام الآخرين واحترام حقوقهم في أي مناسبة.