قبل الحكم الذي فرضته جماعات المجاهدين والطالبان في أفغانستان في عام 1992، كانت المرأة الأفغانية تعيش في عصر حديث ومتطور حيث كان لديها حقوق كاملة في المجتمع. كانت النساء يمكنهن الحصول على التعليم والعمل خارج المنزل والمشاركة في الحياة السياسية. كان لديهن حق التصويت والترشح للمناصب العامة، وكانت لديهن حماية من القانون ضد أي انتهاكات تتعرض لها.
بعد ذلك، جلبت حكم جماعات المجاهدين والطالبان تقييدات صارمة على النساء في أفغانستان، حيث تم حظر تقريبًا جميع حقوقهن. لم يسمح للنساء بالعمل خارج المنزل أو التعليم، وكان عليهن ارتداء النقاب والابتعاد عن العامة. تعرضت النساء لانتهاكات كبيرة لحقوقهن وكانت تعاني من القمع المستمر تحت حكم الطالبان، مما جعل حياتهن مأساوية ومحدودة بشكل كبير.