في الأونة الأخيرة، كشفت التقارير الدولية عن تفشي ظاهرة العبودية الجنسية داخل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش. يعتبر هذا العمل الفظيع جزءاً من سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها التنظيم الإرهابي، والتي تستهدف النساء والفتيات الأبرياء وتجبرهن على أداء أعمال جنسية ضد إرادتهن.
تثير هذه الجرائم البشعة استنكار المجتمع الدولي وتتطلب تدخل عاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. يجب على الجهات الدولية والمنظمات المدنية التعاون لوضع حد لهذه التجاوزات الفظيعة ومحاسبة المسؤولين عنها.