يبدو أن الفجوة الجيلية تتسع في العراق حيث يتبنى الشباب العراقيون أسلوب الموضة الغربية بشكل متزايد. تعود هذه الظاهرة إلى الاتصال المتزايد بالعالم الخارجي والتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض لها الشباب. ومع ذلك، تواجه الأجيال الأكبر تبني الشباب لهذه الأساليب بعين الاستياء والاعتراض حيث يرون أنها تعكس تمزقًا في الهوية العراقية التقليدية.
بينما يرى الشباب العراقي في ارتداء الملابس الغربية فرصة للتعبير عن الذات ومواكبة آخر صيحات الموضة، يرون الأجيال الأكبر في ذلك تمردًا على التقاليد والعادات الاجتماعية. وهذا يؤكد على الفجوة الثقافية الكبيرة بين الأجيال في العراق والتي تتجلى بشكل واضح في مجال الموضة والأساليب الشخصية.