يُعرف في ألمانيا بـ “السيد الغازل”، لارس يونس، البالغ من العمر 31 عامًا، يقدم دروسًا للاجئين حول كيفية التعامل مع النساء وكيفية التعرف عليهن. يهدف يونس إلى مساعدة اللاجئين على التكيف مع المجتمع الألماني وتحسين مهاراتهم الاجتماعية. يستخدم يونس خبرته في التعارف لمساعدة الرجال في فهم ثقافة المواعدة في ألمانيا وكيفية التواصل بشكل فعال مع النساء.
تثير هذه المبادرة المثيرة للجدل ردود فعل متنوعة، حيث يُصفها البعض بأنها تعزز ثقافة التحرش وتشجع على التلاعب بالمشاعر النسائية. على الرغم من ذلك، يُعتبر البعض الآخر هذه الدروس مفيدة وضرورية لمساعدة اللاجئين في تكيفهم مع الثقافة الغربية. يظل هذا الموضوع مثيرًا للجدل ويثير الكثير من النقاشات في ألمانيا حول حدود التعارف والتواصل الاجتماعي.