تعتبر بلاد ما بين النهرين أو “ميسوبوتاميا” من أقدم الحضارات في التاريخ، حيث ازدهرت في المنطقة التي تمتد بين نهري دجلة والفرات في العراق الحالي. كانت ميسوبوتاميا موطنًا لعدة حضارات قديمة، مثل حضارة سومر وبابل وآشور، التي تركت بصماتها البارزة على التاريخ البشري. كانت تلك الحضارات معروفة بإبداعها في الآثار الفنية والعلمية، ولعبت دورًا هامًا في تطور الحضارة الإنسانية.
تاريخ ميسوبوتاميا يعد شهادة على تنوع الثقافات والتقاليد والديانات التي ازدهرت في تلك المنطقة الخصبة. كما أن النهرين كانا مصدر حيوي للحياة في تلك البلاد، حيث كانت تستخدم للري وتوفير الطعام والموارد الأساسية للسكان. ومع مرور الوقت، انحسرت تلك الحضارات وتغيرت الأوضاع السياسية في المنطقة، إلا أن آثار ميسبوتاميا لا تزال تثير اهتمام العلماء والباحثين حتى يومنا هذا.