في لقاء مؤثر، استعرضت أمل كلوني، المحامية الحقوقية الشهيرة، مع شابة عراقية كانت تعتبر عبدة جنسية لتنظيم داعش. تمكنت الشابة من الفرار وتعود الآن إلى الحياة الطبيعية بعد معاناة كبيرة تحت أيدي الإرهابيين. وقد أدى هذا اللقاء إلى تعيين الشابة في منصب هام في الأمم المتحدة، حيث ستعمل على دعم النساء الناجيات من العبودية والعنف الجنسي.
تعكس هذه القصة القوة والصمود التي يمكن أن يبديها الأفراد في مواجهة الظروف الصعبة. إن مثل هذه القصص تذكرنا بأهمية دعم الضحايا وتقديم العون لهم ليعيشوا حياة كريمة وآمنة. ومن خلال دورها في الأمم المتحدة، ستكون الشابة العراقية قدوة لغيرها من النساء الناجيات، وسيكون لها دور مهم في توعية المجتمع بمشكلة العنف الجنسي والاستعباد.