أجبرت قوات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” العراقيين المسيحيين على الفرار من مدينة الموصل في العام 2014، وذلك بعد أن فرضت سيطرتها على المدينة وفرضت قوانين صارمة تحدد حياة السكان المسيحيين. وقد تسببت هذه الإجراءات في هجرة العديد من العائلات المسيحية إلى مناطق آمنة في العراق وخارجه.
تعتبر هذه الهجرة قاسية ومؤثرة على المسيحيين الذين كانوا يعيشون في الموصل منذ عقود، وتركت الأحداث الصادمة آثاراً نفسية عميقة على الناجين. وتعد هذه الأحداث مثالاً على الانتهاكات البشعة التي يمارسها تنظيم “داعش” ضد الأقليات الدينية في العراق، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان وضمان سلامة الأقليات الدينية في المنطقة.