جعلت مادلين ألبرايت قضايا المرأة مركزية في سياسة الخارجية عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في التسعينات. كانت ألبرايت أول امرأة تتولى هذا المنصب، وقادت بشكل ملحوظ في مجال حقوق المرأة والمساواة الجندرية على الساحة الدولية. طالما اعتقدت أنه يجب أن تكون قضايا المرأة في صلب النقاط التي يركز عليها السياسيون في تحديد التوجهات الخارجية للدولة.
كانت ألبرايت تعمل على تعزيز النساء في القطاعات الحكومية والدبلوماسية، وتشجيع دول العالم على تضمين قضايا المرأة في جدول أعمالها الدولي. استخدمت قوتها السياسية وتأثيرها الدبلوماسي لترك اثر إيجابي على حياة المرأة حول العالم، ولهذا يعتبر تأثيرها الإيجابي على قضايا المرأة والجندر في سياسة الخارجية إرثاً قيماً ودافعاً للتحول والتطوير في هذا المجال.
