تحكي المقالة عن معاناة النساء تحت حكم تنظيم داعش، حيث فرض عليهن قواعد صارمة بشأن اللباس والمظهر. كانت النساء مجبرات على ارتداء ملابس تغطي كل بوصلة من جسدهن، وكان يفرض عليهن ارتداء النقاب بشكل إجباري. على النساء أيضاً الامتناع عن ارتداء المكياج وتصفيف الشعر بشكل متطور.
وقد تعرضت النساء اللواتي خالفن هذه القواعد لعقوبات قاسية، من ضرب وسجن إلى الحرمان من الخدمات الأساسية. تعتبر هذه القيود على حقوق المرأة انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتمثل نوعاً من الظلم والقهر تحت مسمى “القانون الإسلامي”. إن معاناة النساء تحت حكم داعش لا يمكن تجاهلها، وتجسد واقع حقيقي للحرب على النساء وحقوقهن.