مئات المسيحيين العراقيين فروا من الموصل بعد أمر داعش بالتحويل إلى الإسلام أو الموت. غادروا منازلهم وممتلكاتهم خوفًا على حياتهم وأرواحهم. تعرضوا لتهديدات وضغوط نفسية كبيرة من تنظيم داعش الإرهابي، الذي يعمل على فرض الدين الإسلامي بالقوة على الأقليات الدينية الأخرى في المنطقة.
انتهت الحياة الطبيعية لمئات العائلات المسيحية في الموصل، حيث تعيش الآن في حالة من الخوف والقلق بعد أن أجبرتهم داعش على اتخاذ قرار بين تغيير ديانتهم أو الموت. تُعد هذه الأزمة الدينية جزءًا من تدهور الأوضاع الإنسانية في العراق، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية في البلاد.