في عام 1945، كانت النساء الايزيديات في تبليسي يعانين من آلام ومعاناة كبيرة بسبب الحرب العالمية الثانية التي أسفرت عن تشرد العديد من الأسر. كانت هذه النساء يعيشن في ظروف صعبة وقلة وسائل العيش، وكانوا بحاجة إلى المساعدة والدعم للبقاء على قيد الحياة.
رغم كل الصعاب التي واجهتهن، بقين النساء الايزيديات قويات وصامدات، وعملن بجد للحفاظ على أسرهن وتوفير متطلباتها الأساسية. كانت قصصهن ملهمة وتشكل نموذجا للقوة والصمود في وجه الصعوبات. تبقى ذكرى هذه النساء ومثابرتهن من المحطات الهامة في تاريخ النضال والصمود للنساء الايزيديات في تبليسي في ذلك الوقت.