نجحت نادية مراد، الناجية اليزيدية العراقية، في جلب تنظيم الدولة الإسلامية إلى العدالة عبر جهودها الحثيثة والدؤوبة. بعد أن تم اختطافها واستعبادها من قبل التنظيم الإرهابي، قررت مراد أن تقف في وجه الظلم وتسعى لإحقاق العدالة لكل الضحايا الذين عانوا من بطش الإرهاب.
بفضل جهودها وشجاعتها، تمكنت نادية مراد من رفع قضية ضد قادة التنظيم الإرهابي أمام المحكمة الدولية، وتوثيق كل الجرائم الوحشية التي ارتكبت ضد الأقليات الدينية في العراق. تعتبر مراد رمزا للصمود والقوة، ومثالا يحتذى به لكل النساء اللاتي يسعين للدفاع عن حقوقهن وحقوق الآخرين.