هناك دائماً امرأة قوية وراء كل رجل عظيم، ولكن في بعض الحالات تكون هذه النساء وراء أسوأ الرجال في التاريخ. فمنهم من شجع الطموحات الشريرة لشركائهم، ومنهم من ساعد في تحقيق مخططاتهم الخبيثة. وتبرز بعض النساء كشريكات مؤثرات في الأحداث الكارثية التي وقعت على يد شركائهن.
من بين هؤلاء النساء، يمكن تذكر اسماء مشهورات مثل إيفا براون التي كانت حبيبة هتلر وعقدت العديد من القوانين والتدابير القمعية التي استخدمها هتلر لتحقيق أهدافه. وكذلك نجد ماجدا لورنس التي كانت شريكة تيمور اللنك في حملته الوحشية ضد شعوب آسيا الوسطى. بالفعل، لا يمكن إنكار دور هذه النساء في تأجيج نيران الشر والظلم في التاريخ.