قالت الأم بحزن ودهشة لابنتها البطلة التي تحمل وسام الصليب العسكري، كيلي، “يا لها من حمقاء! ما الذي فعلته؟ المرة القادمة، من فضلك لا تتحدى الموت بهذا الشكل”. حيث تجرأت كيلي مرتين على مواجهة عاصفة من الرصاص لمعالجة الجرحى في الحروب.
كانت كيلي في مهمة إنسانية في منطقة خطرة، حيث تعرضت لهجوم من قبل المسلحين، ولكنها لم تكترث بالخطر وواصلت تقديم المساعدة للجرحى. وبالرغم من تكريمها بوسام الصليب العسكري، إلا أن الأم شعرت بالقلق والخوف على حياة ابنتها الشجاعة، وحثتها على توخي الحذر في المرات القادمة وعدم التهور في مواجهة الخطر.