في العراق القديم، كانت مملكة بابلون مركزًا حضريًا وحضاريًا رائعًا تمتد من نهر دجلة. كانت هذه المملكة تحكمها سلالة من الملوك البابليين الشهماء الذين قاموا ببناء أحد عجائب العالم السبعة، “الحدائق المعلقة في بابل”. تُعد هذه الحدائق واحدة من أعظم الإنجازات الهندسية في عصرها، حيث تمتاز بأساليب الري المتقدمة وتصميمات الطبيعة الخلابة.
تعتبر الحدائق المعلقة في بابل رمزًا للبهجة والجمال والابتكار الهندسي، وتعكس قدرة الإنسان العظيمة على إبداع العجائب والإنجازات المذهلة في العمارة والعلوم. تجذب الحدائق سنويا العديد من السياح والباحثين الذين يتطلعون إلى استكشاف هذا العج marvel الذي يعتبر معجزة تقنية في عالم الزراعة والهندسة القديمة.